كيف اصبح من راعي غنم إلى ملياردير
مرحبا بكم أعزائي الزوار والمتابعين، سوف أقدم لكم في هذه التدوينة ومن خلال موقع عرب تكنو شرحاً مفصلاً عن مسيرة حياة ملياردير بدأ راعيا للغنم وانتهى بقائمة أثرياء العرب، وهوالموضوع الذي يريد معرفته الكثير وهو راعي الغنم الذي أصبح مليارديراً والذي يثير الاهتمام عن كيف أصبح من راعي غنم الى ملياردير من أهم اثرياء العالم ما هي الطرق الذي بدأ بها حتى اصبح بهذا الثراء
وفيما يلي سوف نتعرف على الملياردير السوري محمد الطراد وكذلك على شركات محمد الطراد الضخمة والذي تحولت حياته وبفضل ذكاءه وصبره من رعي الغنم في الرقة إلى ملياردير ومرشح لرئاسة بلدية في فرنسا أعظم دولة ومن أشهر الدول الأوروبية على الإطلاق وقصته المثيرة والتي أشغلت جميع مواقع السوشيال ميديا، وهي قصة الملياردير السوري محمد الطراد راعي غنم قادته قسوة والده إلى الثراء من رعي الأغنام في ريف الرقة إلى ملياردير
كيف اصبح من راعي غنم إلى ملياردير |
فإذا كنت من المهتمين بالأحداث الغريبة وقصص نجاح الآخرين وترغب أن تتعلم النجاح منهم كيف تصبح غنياً وتتخذ من محمد الطراد السيرة الذاتية وأبرز شركاته وثروته قدوة فأنت محظوظ وفي المكان الصحيح وما عليك سوى إحضار كوب شاي ومتابعة القراءة للنهاية وستكتشف بنفسك كم هو سهل الوصول إلى قمة الثراء عبر قصة محمد الطراد انستقرام وعلى فيسبوك وباقي المنصات.
كيف اصبح ملياردير وأنا راعي غنم؟
كما سبق وأن ذكرت لك عزيزي القارئ في المقدمة يأنني سأخصص موضوع هذا المقال حول إحدى قصص النجاح لبعض الأشخاص الذين شقوا طريقهم يالصخر وأصبحوا من الأغنياء، وهي قصة نجاح تحول مواطن من محافظة الرقة في سوريا من راعي أغنام إلى ملياردير يمتلك أكثر من 170 شركة، قصة صعود رجل الأعمال السوري (محمد الطراد).
إقرأ أيضاً: كيف اصبح غنياً من الصفر | افكار تجعلك غنيا
لمحة عن حياة الملياردير محمد الطراد السيرة الذاتية وأبرز شركاته وثروته
لمن يسأل من هو محمد الطراد فهو من مواليد 1948 وهو رجل أعمال وملياردير فرنسي من أصل سوري ويمتلك أكثر من 170 شركة وقد أطلق عليها إسم مجموعة شركات الطراد العالمية ويمتلك ثروة تقدر بأكثر من 3.4 مليار دولار أمريكي، ولمن يسأل محمد طراد من أي قبيلة، فهو رجل أعمال ويطلق عليه جو طراد واسمه الحقيقي محمد طراد فرزات وينتمي لقبيلة بدوية من ريف الرقة شمال سوريا وقد عاش طفولة قاسية للغاية وعانى من الفقر كثيراً
ولمن يسأل من هي زوجة محمد الطراد فإن وزوجته خديجة شعلان حمدان وتعيش حياة سعيدة طبيعية في كنف الملياردير صاحب اسم مجموعة الطراد الذي قد بدأ حياتنه العملية من الصفر من لا شيئ، فقد كان في صغره راعي غنم فقير بسيط، كما أنه لم يدرس أبداً في مدارس
وهو أبسط شخص في العالم، وفد تمكن أن يصبح مليونيراً ومن اهم الأثرياء العالميين واصبح لديه مجموعة اقتصادية ويمتلك على الكثير من الشركات تحمل إسم مجموعة شركات محمد الطراد تعمل في العديد من بلدان مختلفة، وقد توفى واصبح من الراحلين الآن وهو قدم أعمال خيرية كثيرة وكانت سبب كبير بنجاحه في أعماله، وقد اعتمد على نفسه ولم يحتج لأحد ان يساعده أو يدعمه
ما هي إهتمامات محمد الطراد؟
من أبرز اهتمامات الملياردير محمد الطراد هي في مجال كرة القدم حيث أنه إمتلك نادي رياضي عريق وهو نادي مونبلييه الفرنسي الشهير، وكذلك يهتم بالتجارة والاستثمار وقد أصبح مالكاً لمجموعة شركات المقاولات العالمية والتي تتخصص في مجال توفير السقالات الخاصة بالإنشاءات والتعمير وتنتشر شركاته في أكثر من 14 دولة.
ماهي مراحل دراسة محمد الطراد؟
بالرغم من الظروف الصعبة التي مر بها الملياردير (الرقي) محمد الطراد في حياة وظروف البداوة والتنقل المستمر من راعي أغنام في البادية السورية لملياردير يقود 50 ألف موظف، إلا أنه أصر على إكمال تحصيله العلمي، وبالفعل فقد تحدى الكثير من المصاعب واستمر في دراسته حتى نال الشهادة الثانوية العامة، ونظراً لتفوقه في دراسته فقد حصل على منحة دراسية في الطيران العسكري في فرنسا
هناك في فرنسا بدأت حياة محمد الطراد المهنية وبدء رحلة النجاح حيث استقر في مدينة مونبلييه الفرنسية وبعد ذلك إنتقل إلى العاصمة الفرنسية مدينة الليل باريس حيث أكمل دراسته حتى حصل على شهادة الدكتوراه في علوم الكمبيوتر.
بداية حياته المهنية
بدأ الملياردير محمد الطراد حياته المهنية في العديد من الوظائف المتعلقة بإختصاصة وهي الهندسة في شركة (ألكاتيل) حتى سنة 1980 حين قرر الإستقرار في الإمارات العربية المتحدة لمدة أربع سنوات ومن ثم العودة إلى فرنسا حيث أسس أول شركة متخصصة في إنتاج الحواسيب المحمولة والكمبيوترات
وفي عام 1985 بدأت حياة ومسيرة محمد الطراد بتأسيس عدة شركات مختلفة الإختصاصات وأولهل شركة السقالات، ومن هنا بدأت إمبراطورية محمد الطراد وتضاعفت شركاته منها للخدمات والتي تتفرع عنها عدة فروع في ألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وكذلك في هولندا والسويد وبلجيكا وإيطاليا وغيرها من الدول الأوروبية الأفريقية
كما حصلت شركاته على عدة جوائز عالمية منها للمقاولات والإنشاءات من جهات مختصة وذلك تكريماً لجهوده ومسيرته ونجاحه، وقد استمرت نجاحاته حتى نال شهرة واسعة وإحترام عند الجميع نظراً لكفاحه وتصميمه على مجابهة الفقر وتحدي جميع الظروف حتى حقق ما حققه من شهرة عالمية وكذلك ثروة ممتازة.
تلك هي مسيرة نجاح الملياردير السوري الرقي الأصل محمد الطراد الذي عاش حياة التي تميزت بالمعانا والتصميم والنجاح حتى وصل إلى ما وصل إليه من مجد وثروة من خلال مجموعة الطراد العالمية.
والآن لننتقل إلى قصة نجاح أخرى وتشبه كثيراً قصة نجاح محمد الطراد، وهو الملياردير المغربي ميلود الشعبي
إقرأ أيضاً: تعلم كيف تزيد دخلك بدون رأس مال وتربح 50 دولار أمريكي
قصة نجاح ميلود الشعبي من راعي غنم إلى ملياردير
ولد الشعبي في سنة 1930 خلق مع عائلة فقيرة وبيئة فقيرة في منطقة الشعبة في مدينة المغرب وهي طفولة ميلود الشعبي حيث كانت حياتهم صعبة بسبب البعد والفقر عندما اصبح عمره 16سنة خرج من منطقته وتوجه الى مراكش وجلس فيها مدة شهر وهو يسعى ويحلم بأن يجد عمل ليتمكن من العيش بدون حاجة لاحد ولم يستفد شيئ وسعى كثيراً ولم يستسلم
إلى أن ذهب الى قنيطرة وهناك تمكن الملياردير المغربي ميلود الشعبي من أن يجد عمل ويعمل به وهو بناء وكان يأخذ أجره يومي وقليل جداً لكن لم يجد عمل غيره وبدأ العمل به واستمر بالعمل في البناء لوقت جيد وبخاصة جهود محمد الطراد والثورة السورية وبعض مناحي الحياة مع أولاد ميلود الشعبي جميعهم
والآن ميلود الشعبي هو رئيس يينا القابضة وتعتبر اعماله من بين أهم الكيانات الاقتصادية في مدينة المغرب ولديه اكثر من 17 علامة تجارية متنوعة ولديه موظفين 20 ألف موظف يختصون بالعمل في شركاته واعماله الخاصة
بعد ان عمل في البناء لفترة قرر ان يتوسع وقام بإنشاء مصنع للسيراميك SUPER CERAME والتي أضافت ثروته والتي لم يعرف أحد بالظبط كم تبلغ ثروة ميلود الشعبي الآن
وقد عمل عليه بجهد وإصرار وقد تخصص ميلود الشعبي بمجال تصنيع مواد التشييد والبناء حتى عام 68 بعدها تمكن من توسيع عمله إلى دول العربية الكبيرة وليس فقط المغرب مثل السعودية والكويت وسورية والبحرين وكذلك في سلطنة عمان والأردن وفي قطر والجزائر وتونس واليمن وموريتانيا وتركيا وغيرها بالتعاون مع عائلة ميلود الشعبي التجارية
ما هي مشاريع الشعبي؟
كما تمكن ايضاً من جعل مدينة مراكش مهمة كثيراً بسبب استثماراته فيها وأهمها شركات ميلود الشعبي، وكانت منطقة سياحية بعد اكثر من 70عام، وقد أنشأ فيها مشاريع ضخمة في قطاع الضيافة من فنادق ومجمعات الشعبي للإسكان وتوسعت بشكل كبير ايضاً واصبح في سنة 1985 حيث تنتشر صور ميلود الشعبي في كل المغرب مع صور زوجة ميلود الشعبي وأولاد مولود الشعبي
كما تمكن من الحصول على شركة ديماتيت وهي مختصة في مجال تجهيز الري الزراعي وامور البناء ومن ثم انشأء مشروع اخر وهو صنت ورق الكابلات والبطاريات والضيافة والبتروكيماويات الى ان وصل سنة 2000 بدأ يتفكير في ان يوحد ميلود اعماله وقام بعمل شركة يينا القابضة
وسبق ان صرح ان أول صفقة بدأ بها كانت في مدينة القنيطرة ومن بعد هذ الصفقة الناجحة تمكن من ان يكون رئيس لغرفة تجارية وهو قد أكد أن كل ما عمل به وسعى له لم يكن سهلاّ قد واجه الكثير من الصعوبات والمشاكل وتعب كثيراً من منافسة بعض التجار اليهود والأسر المغربية في الستينات
وتزامنا مع استقلال المغرب وعمل الشعبي للاستفادة من المغرب حيث قام في محاولة الحصول على ديماتيت الفرنسية لكن عرضه قوبل بالرفض فكرر المحاولة بعدها ب 20 سنة وكانت آنذاك الشركة على وشك الإفلاس لكن نجحت المحاولة وتمت الصفقة بكل ذكاء لم يستسلم ابداً امام الصعوبات والتعب والفشل
لذلك ينصح ان الاصرار اهم من الحظ والتعب وهو كان من محبي الرياضة وعلى الرغم من انه كان كبير بالعمر لا يزال يمارس الرياضة بحب وقوة مع أنه قام بإجراء عملية قلب المفتوح ولم يلغي الرياضة من يومياته.
وفاة ميلود الشعبي
وقد توفى الملياردير سنة 2016 وكان عمره 86 عام وكانت حياته مليئة بالعمل والنجاحات والفشل ايضاً بدا حياته من راعي غنم الى ملياردير اغنى الاغنياء في العالم لذلك مهمة كنت تعتقد انك لن تنجح في عملك او انك تواجه بعض الفشل لا تستسلم واستمر بالمحاولة والاصرار لأن الاصرار هو بداية واساس النجاح.
اسئلة أخرى:
اجمل ما قيل عن راعي الغنم؟
قيل عنه ما يلي: بعدما اثني علي أخلاقك الخلاق ياصاحب الخلق العظيم بوصفه اياك الاله ياراعي الغنم فسمت بك المهنة رفعة وثناء، يامن امتهنت الرعي لك مهنة ثم تاجرت لخديجة فتعلم منك التجار معني العدل وقيمة العمل في الصحراء، صلي عليك الله ياعلم الهدي يامن جئت للخلائق رحمة وهداية وأشرقت بك الارض بنور ربها في فرحة وسعادة.
وفي الختام:
الى هنا نكون قد قدمنا لكم شرحاً كافياً عن قصة نجاح بعض الأشخاص في وطننا العربي أحدهما قصة الملياردير محمد الطراد والقصة الثانية قصة الشعبي. ملياردير الذي بدأ راعيا للغنم وانتهى بقائمة أثرياء العرب شرحنا لكم بعض المعلومات عن بدايتهما
وكذلك حياتهما مع بعض المعلومات عن اعمالهما وصفقاتهما وكيف كانا يفكران ويخططان ومعلومات عامة عنهما والتي تشبه قصصهما قصة أغرب من الخيال راعي أغنام سوداني أصبح مليونيراً، أتمنى ان يكون شرح واضح ومفيد لكم وأنم تكونو أحد هؤلاء المليارديرية وحظاً أوفر لجميع المتابعين.
مقالات ذات صلة:
رجل أعمال يعطي أفضل قروض في سوريا
كيف تصبح غنيا أفكار ونصائح تجعلك ثريا
أفكار مشاريع صغيرة ناجحة ومربحة للبنات بالمنزل